” إعاقتي قدري…وأنا راضً بها وقادر على التعايش معها “

دعوتي لك أن تعمل على تعزيز وحماية وكفالة تمتع جميع الأشخاص ذوي الإعاقة  تمتعاً كاملاً وعلى قدم  المسواة مع الآخرين بجميع حقوق  الإنسان والحريات الأساسية .وتعزيز احترام كرامتهم المتأصلة .       

 رئيس اللجنة المحلية 
 د.محمد علي الأنطاكي

 

انطلاقاً من ايماننا المطلق بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة والصحة والتعليم وصولاً لكل الحقوق الإنسانية ،كان لا بد من اتخاذ خطوات عملية لتحقيق ذلك ،وأولها تدريب مجموعة من المتطوعات من المجتمع المحلي ومن ثم استئجار بيت متواضع جداً وسط المخيم والبدء في العمل في نهاية عام 1992 م.

كان من الطبيعي أن نتعلم ونستفيد من خبراتنا المتراكمة ومن دعم وتشجيع المجتمع المحلي لنا بعدما تأكد لهم أننا صادقون وعازمون على تحقيق أهدافنا خدمة للإنسان ذوي الإعاقة وأسرته والمجتمع المحلي والوطن .وكانت النجاحات اليومية التي تتحقق على أرض الواقع حافزنا لمزيد من الجهد والعطاء ليس فحسب بل أيضاً التفكير بصورة أوسع وأوضح لتطوير خدماتنا وتحسين نوعيتها وتوسعتها والعمل لضمان استدامتها لتحقق الهدف الأساس وهو تتحسين نوعية الحياة للإنسان ذوي الإعاقة في مجتمعنا المحلي ووطننا وفي كل مكان.

بتواصلنا المستمر مع مجتمعنا المحلي ودراسة احتياجاته والآخذ بعين الاعتبار التحديات التي واجهتنا في عملنا ،بدأنا بالتخطيط ووضع برامجنا المجتمعية والتي يشكل مجتمعنا المحلي حاضنة و رافعة لها والعمل على تنفيذها وعلى عدة محاور:-

 

المحور الأول :عاملات التأهيل

  • تأهيل المتطوعات للعمل بروح الأسرة والفريق الواحد.
  • تطوير مهاراتهم وقدراتهم االفنية والتعليمية والتدريبة وذلك من خلال اشراكهم بدورات تدريبية مكثفة بالتعاون بين اللجنة المحلية ولجنة التنسيق العليا ووكالة الغوث والمؤسسات الداعمة والمؤسسات الرسمية ذات الإعاقة(المستشفيات،مديرية التنمية الاجتماعية ومراكز التدريب المهني).
  • تقديم حوافز للمتطوعات (حوافز مادية رمزية) وحوافز نفسية واستمرار الاتصال والتواصل .

 

 المحور الثاني :الإنسان ذوي الإعاقة

  • تقديم الخدمات التأهيلية والتدريبية والتعليمية للإنسان ذوي الإعاقة لدمجه في مجتمعه المحلي.
  • فتح صفوف دمج للأطفال ا ذوي الإعاقة في المدارس و رياض الأطفال المحيطة ..
  • تقديم بعض الدعم (كراسي متحركة،عكازات..الخ) وحسب الامكانيات المتاحة.
  • تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول.
  • تعديل التشريعات بما يخدم تحقيق حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

 

 المحور الثالث :المجتمع المحلي

  • نشر الوعي والمعرفة حول حقوق الإنسان ذوي الإعاقة ،أسباب الإعاقة وطرق الوقاية منها.
  • اشراك المجتمع المحلي في التخطيط ووضع البرامج وتنفيذها ومتابعتها.
  • تدريب أحد أفراد أسرة الإنسان ذوي الإعاقة لمتابعة التدريب المنزلي.
  • تأسيس قوى ضاغطة من المجتمع لتحقيق حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة 

 

المحور الرابـع: مؤسسات المجتمع المدني والجهات الداعمة للبرنامج

  •  هدفنا الأساس من العمل في هذا المحور هوبناء علاقات متميزة وجسور من الثقة والاحترام  واتشبيك مع كافة الجهات التي لها علاقة بالبرنامج وأهمها:-
  • مراكز التأهيل ولجنة التنسيق العليا.
  • وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين / دائرة الإغاثة والخدمات الاجتماعية / اقليم الأردن.
  • دائرة الشؤون الفلسطينية / الأردن
  • المؤسسات الرسمية  وشبه الرسمية الأردنية  (الوزارات وفي مقدمتها وزارة التنمية الاجتماعية، المستشفيات،مركز التشخيص المبكر،مديرية تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة…….الخ ).
  • المؤسسات الداعمة للبرنامج.
  • المؤسسات الشبيهة والمؤسسات الداعمة العاملة داخل المملكة وخارجها.
  • كافة مؤسسات المجتمع المدني في المجتمع المحلي وعلى امتداد الوطن.

 

والنتيجة الطبيعية للعمل المتواصل والجهود التي تبذلها أسرة المركز فقد كان من الطبيعي ان نصل الى:-

  • تعزيز السلوكيات الايجابية والنظرة للإنسان ذوي الإعاقة وحقوقه الإنسانيه.
  • تحسين وتطوير نوعية الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
  • زيادة عدد الأشخاص ذوي الإعاقة المستفيدين من خدمات المركز.
  • اقامة شبكة من العلاقات مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات ذات العلاقة داخل الوطن وخارجه.

 

وكان من الطبيعي أيضاً ان نواجه تحديات جديدة ومن أهمها:-

  • زيادة عدد الأطفال المسجلين على قوائم الانتظار دون امكانية حصولهم على كرسي داخل المركز او الاستفادة من خدمات المركز؟
  • زيادة النفقات التشغيلية للمركز وبالتالي زيادة العجز المالي.
  • عدم مناسبة الموقع الحالي للعمل منحيث ،الازدحام الشديد في سوق الخضرة (مدخل المركز)وكذلك فرق منسوب الشارع عن الموقع وفي الجهتين كان من المستحيل وصول أي وسيلة نقل للوصول للمركز.
  • ضيق الغرف الصفية وعدم القدرة عل التوسع الأفقي أو العامودي.
  • عدم توفر ساحات للعب للآطفال أو أي متنفس داخل المركز.

 

لذا كان لابد من إعادة النظر بهذا الواقع وأخذ هذه التحديات بالاعتبار وبدء التفكير بطريقة استراتيجية تأخذ في الاعتبار كل المتغيرات ،وضمان استمرارية و ديمومة العمل في المركز.