الهدف العام
:تحسين نوعية حياة الإنسان المعاق

الأهداف الخاصة:   

 ۩  الوصول به إلى مرحلة من الأعتماد على الذات والأستقلالية والمشاركة كعضو فاعل في المجتمع.

ولتحقيق هذا الهدف فمن الضروري عمل ما يلي:-

  • تأهيل وتعليم وتدريب الإنسان المعاق منذ الطفولة المبكرة. 
  • تعريف الأنسان المعاق بحقوقه الأنسانية ( وأولها حقه في الحياة والتعليم والتدريب وبناء أسرة والمشاركة في الحياة العامة والأنتخابات… إلخ).
  • دمج الإنسان المعاق مجتمعه المحلي ( الأسرة والمدرسة… إلخ).
  • أجراء التعديلات البيئية في البيت والمدرسة والشارع لتمكين الطفل المعاق من ممارسة حياته الطبيعية.
  • المساعدة بتوفير فرص عمل للقادرين من الأشخاص ذوي الإعاقة.

۩   تفعيل دور المجتمع المحلي في البرنامج والوصول إلى مشاركته في تحمل مسؤولياته وذلك من خلال التركيز على بناء جسور الثقة والتواصل معه.والعمل لتحقيق الأهداف التالية :-

  • تثقيف وتوعية المجتمع حول الإعاقة (أسبابها وطرق الوقاية منها).
  • تقليل نسبة الإعاقة في المجتمع وذلك من خلال:-
  • الفحص الطبي قبل الزواج٬ التقليل من زواج الأقارب٬ 
  • التباعد بين الأحمال.
  • الإكتشاف المبكر للإعاقة.
  • تعزيز السلوكيات الايجابية في المجتمع حول الأنسان المعاق.

۩   بناء علاقات متميزة وجسور من الثقة والاحترام مع كافة الجهات التي لها علاقة بالبرنامج وأهمها:-

  • مراكز التأهيل ولجنة التنسيق العليا.
  • وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين / دائرة الإغاثة والخدمات الاجتماعية / الأردن.
  • دائرة الشؤون الفلسطينية / الأردن.
  • المؤسسات الرسمية  وشبه الرسمية الأردنية  (الوزارات وفي مقدمتها وزارة التنمية الاجتماعية، المستشفيات،مركز التشخيص المبكر،مديرية تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة…….الخ ).
  • المؤسسات الداعمة للبرنامج.
  • المؤسسات الشبيهة والمؤسسات الداعمة العاملة داخل المملكة وخارجها.

 ۩  تعديل التشريعات الخاصة بالإنسان المعاق لتحافظ على حقوقه الإنسانية في الحياة والتعليم والتدريب والتأهيل   والدمج والعمل وتكوين الأسرة.وذلك من خلال:ـ

  • تشكيل رأي عام مساند وضاغط  لتطويرالتشريعات والأنظمة والقوانين بما يحترم الحقوق الإنسانية للمعاق. 
  • التشبيك مع المؤسسات ذات العلاقة.
  • التواصل مع مراكز صنع القرار في المؤسسات التشريعية.

 

مبادئنا :-

ان المبادئ المعتمدة في برنامجنا هي مبادئ و تعاليم شريعتنا السمحاء والتي تنسجم مع المبادئ الواردة في اعلان فيينا ،وهي:-  
أ. احترام الكرامة المتأصلة للإنسان ذوي الإعاقة و استقلاليته الذاتية بما في ذلك حريته في اتخاذ الخيارات الخاصة.

ب. عدم التمييز
ج .المشاركة الكاملة والدمج في المجتمع
د. احترام الفروقات وقبول الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء من التنوع البشري والطبيعة البشرية
ه. المساواة في الفرص
و. إمكانية الوصول
ز. المساواة بين الرجل والمرأة
ح. احترام القدرات المتطورة للأطفال ذوي الإعاقة واحترام حق الأطفال المعوقين في الحفاظ على هويتهم.

 

فلسفتنا 

ان برنامج التأهيل المبني على المجتمع المحلي هو نهجا وفلسفة عمل تجاه قضايا الإعاقة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. والهدف منه هو دمجهم في مجتمعهم المحلي وحماية حقوقهم الإنسانية في الحياة الكريمة ، التعليم ،التدريب،التأهيل والعمل ، والحياة الاجتماعية والسياسية ، وكذلك حقهم في بناء أسرهم الخاصة اذا كان ذلك يتوافق مع قدراتهم النفسية والجسدية والمادية .

وهو النقيض للمفاهيم القديمة عن الإعاقة ، والتي كانت تعتبرها وصمة عار ،والتعامل معها على هذا الأساس، وأقصى ما كان يقدم للمعاق (اذا ما كانت الظروف المالية للأسرة تسمح بذلك) الخدمات المؤسسية ، وهدفها الأساس هو الربح المادي من خلال إيواء الاشخاص المعاقين وتقديم خدمات تأهيلية قد تقدم خدمة للأسرة (إبعاد الإنسان المعاق )، وللإنسان المعاق في مجال ما ،ولكنها بالمحصلة تؤدي الى عزله عن أسرته ومجتمعه.وبالتأكيد فإن الكلفة العالية لهذه المؤسسات تجعل المستفيدين من خدماتها هم الأغنياء فقط بالإضافة أنها تجسد عزل الإنسان المعاق وشبه استحالة دمجه في الأسرة والمجتمع.يضاف لكل ما سبق فإن التأهيل المبني على المجتمع المحلي هو جزء لايتجزأ من التنمية المجتمعية الشاملة.